زوجة تقاضى زوجها للحصول على 1.2 مليون جنيه متجمد نفقات عامين

ولاحقت الزوجة زوجها بنفقات مجمدة تصل إلى 1.2 مليون جنيه، بحسب المستندات والفواتير التي قدمتها، واتهمته بالتخلي عنها ورفض الإنفاق على أبنائها رغم سوء حالته المادية. وتقدمت بتحقيق دخل حصر أصوله بأكثر من 19 مليون جنيه، بالإضافة إلى دخله السنوي، فأكدت الزوجة: “زوجي تزوج وأخفى زواجه، وعندما علمت وواجهته واعترضت، تركني وتركني معلقًا.”

وتابعت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة: “طالبت بإلزامه بسداد المبلغ المتبقي، بعد تخلفه عن سداد نفقة أولاده لمدة عامين. لقد استولى على مجوهراتي ومنقولاتي وطردني من بيت الزوجية انتقاما، ولاحقني بدعوى المعصية لإسقاط حقوقي”.

وأكدت الزوجة دعواها أمام محكمة الأسرة: “بعد 8 سنوات من الزواج باعني وطردني من منزلي ودمر حياتي بعد أن ضربني، بالإضافة إلى التشهير بي وشتمي بأفظع الكلمات، وسرق حقوقي القانونية المسجلة في عقد الزواج، فأعيش في الجحيم بسبب تصرفاته المجنونة ومحاولته تشويه سمعتي وإلصاقها بي”. اتهامات كيدية لي لإثبات عصياني وأخذ حقوقي”.

يُشار إلى أن قانون الأحوال الشخصية ينص على أن نفقة الأبناء يتحملها والدهم حتى بلوغهم السن القانوني لإعالة أنفسهم، بعد إثبات قدرته على دفع ما تقرره بجميع طرق الإثبات بما فيها التحقيقات الإدارية. وشهادة الشهود.