استطلاع: الأمريكيون لا يثقون في الخدمة السرية بعد إطلاق النار على ترامب
أظهر استطلاع جديد للرأي أن 72% من الأميركيين يعتقدون أن جهاز الخدمة السرية كان مسؤولا عن محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب لأنه فشل في تأمين الحدث، مما أدى إلى إطلاق النار على الرئيس السابق. وأعرب نحو 40% عن بعض الثقة في قدرة جهاز الخدمة السرية على توفير الحماية للمرشحين قبل الانتخابات الأميركية، وقال 28% إنهم لا يثقون به.
أصبحت هيئة الخدمة السرية محل تدقيق متزايد بعد أن تسلق مسلح سطحًا بالقرب من تجمع انتخابي لترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا الشهر الماضي قبل أن يفتح النار، حسبما ذكرت صحيفة ذا هيل.
أصابت رصاصة ترامب في أذنه. قُتل أحد الحاضرين في الحدث، وأصيب اثنان آخران في حالة حرجة بعد الحادث الذي وقع خارج بيتسبرغ. كما قُتل مطلق النار، الذي تم تحديده على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا.
وتعرضت وكالة إنفاذ القانون لانتقادات شديدة من أعضاء الكونجرس الذين حاولوا فهم ما أدى إلى سوء التفاهم بين جهاز الخدمة السرية ووكالات إنفاذ القانون المحلية التي كان من المفترض أن تحمي الحدث.
وقال مسؤول الأمن رونالد رو، الذي أدلى بشهادته أمام الكونجرس بشأن الفشل الأمني واستقال في وقت لاحق، إنه “يشعر بالخجل” من إطلاق النار وأضاف أنه “لا يستطيع الدفاع” عن سبب عدم تأمين السقف قبل الحدث الانتخابي.
وقال نحو 50% من المشاركين في أحدث استطلاع للرأي إنهم يعتقدون أن الفشل كان نابعاً من تطبيق القانون المحلي في ولاية بنسلفانيا. ووفقاً للاستطلاع فإن عدداً كبيراً من المشاركين ألقوا باللوم في محاولة الاغتيال على الانقسامات السياسية داخل الولايات المتحدة.
وفي حين لم يتمكن المحققون الفيدراليون من العثور على دوافع الجريمة، قال 78 في المائة من المشاركين إن الانقسام السياسي هو السبب في الحادث.
وتعهدت الخدمة السرية بأن الأمور سوف تتغير داخل المنظمة بعد إطلاق النار، لكنها أشارت إلى أن مشاكل الاتصال “ليست من السهل حلها”.
وأُجري الاستطلاع في الفترة من 25 إلى 29 يوليو/تموز وشمل 1143 شخصا، بهامش خطأ بلغ 4.1 نقطة مئوية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .