سياسة وبرلمان

الحوار الوطنى يناقش الترتيبات الخاصة بجلسات قضية الدعم العينى والنقدى

يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني، اليوم الاثنين، اجتماعا لمناقشة ترتيبات عقد جلسات حول موضوع الدعم العيني والنقدي، على نطاق واسع يضمن مشاركة كافة المعنيين من خبراء ومختصين. والمؤسسات التنفيذية والمجتمعية، على أن تكون المناقشات محايدة وغير متحيزة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وتلبية احتياجات المواطن الأساسية. في ظل المتغيرات الاقتصادية الراهنة.

بالإضافة إلى وضع رؤية لمناقشة تطورات القضايا الإقليمية والدولية، استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووضعها على طاولة أولويات جلسات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة.

وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه في ظل التطورات البالغة الخطورة التي تمر بها منطقتنا برمتها منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي ازدادت تعقيدا واشتدادا في الأيام الأخيرة بعد الانسحاب الكامل من غزة. بعد العدوان الإسرائيلي السافر على لبنان، جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي مطالبته. بالنسبة للحوار الوطني، وذلك بإعطاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية الأولوية في فعاليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة.

وأضاف المنسق العام للحوار الوطني أن اهتمام الرئيس السيسي بهذه القضايا برز منذ خطابه في الثاني من إبريل/نيسان بعد أداء اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، حيث وضع “حماية والحفاظ على أمن مصر القومي” في مقدمة أولوياته. وتابع: “سبعة محاور لمهام الولاية الرئاسية الجديدة”، وتابع: “وطلب الرئيس بعد أيام قليلة، خلال إفطار الأسرة المصرية، أن يقرر إدراج قضايا الحوار الوطني في جلساته، بما في ذلك قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية”. نظرا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.

وأضاف المنسق العام أن مجلس أمناء الحوار الوطني قد استجاب في اجتماعه التالي مباشرة لهذا النداء الرئاسي، مؤكداً الإجماع على الدعم والمساندة للموقف المصري الذي اتسم بالصلابة والجدية تجاه القضية الفلسطينية، والتي اتسمت بالصلابة والجدية تجاه القضية الفلسطينية. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مراراً أنها تعتبر قضية قضايا، وهي ما يحفظ استقرار المنطقة، ولا حل لها إلا الاعتراف بالدولة الفلسطينية. رفض قضية التهجير والتصفية، وما يمس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى