سياسة وبرلمان

كتلة الحوار: طرح القضايا الإقليمية فى الحوار الوطنى يرسخ دوره المعبر عن صوت الشارع

اعتبر الدكتور باسل عادل رئيس كتلة الحوار أن نتائج اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني والتي تضمنت عقد جلسة عاجلة السبت المقبل لإعلان القضايا والإجراءات الإقليمية وتنظيم أسبوع من الجلسات العامة للحوار مناقشة مختلف جوانب قضية الدعم تمثل تغييرا نوعيا في دور الحوار الوطني وتغييرا جذريا في المناقشات وتعاملها مع القضايا. الأمن القومي يتعلق بالقضايا الخارجية وما يحدث في المنطقة.

وأشار في تصريح لـ«اليوم السابع» إلى أن مناقشة التهديدات الخارجية وما يحيط بها من اضطرابات وحروب في منطقة الشرق الأوسط أمر في غاية الأهمية، مؤكدا أنه يرسخ ويعزز دور الحوار الذي يعبر عن صوت المصريين وحرصهم على الحفاظ عليه. أمن بلادهم، ومناقشة المخاطر المحيطة، واقتراح سياسات للتعامل مع تلك التهديدات. كما تتيح مناقشة هذه الأمور الفرصة للتعبير عن الرأي العام المصري ورفضه لما يحدث في غزة ولبنان والسودان والصومال أيضا، وإدانة العدوان الإسرائيلي وانتهاكه كافة المواثيق والأعراف الدولية.

وأضاف أن مجلس الأمناء تطرق إلى موضوع الدعم “التاريخي” الذي تم تنفيذه وإقراره في غرف مغلقة، أما الآن فهو مطروح للنقاش العام في تداول “الأرقام والسياسة” معاً، لأن الدعم لا يعتبر مسألة تخص وزارة المالية فقط، لكنها أيضاً قضية أمن وطني وتوازن بين… «تكلفة الدعم المالية والتكلفة السياسية لتخفيضه أو زيادته».

وأشار إلى أن تحديد أربعة محاور، من بينها تصريحات الدعم الرسمية، يريح الرأي العام لرفع مبدأ إتاحة البيانات المالية ومناقشتها أمام الرأي العام، وهو أحد مطالب القوى الوطنية المستمرة منذ عقود. وأكد أن مناقشة التحول من الدعم العيني إلى النقدي يفتح آفاقاً متعددة لمناقشة الموازنة. من الأساس والتفاعل مع فصوله من زاوية التحليل.

وقال إن مناقشة موضوع الدعم يأتي في ظل الأهمية القصوى في ظل التحديات الاقتصادية التي يعيشها شعب يضم 62% من المواطنين تحت خط الفقر، كما أن ميزانية هذا الشعب تعاني من ضغوطات كثيرة وعميقة. بما في ذلك تحرير سعر الصرف والديون الكبيرة، وكل ذلك يأتي في ظل تنمية حقيقية. – تغيير قدرة مصر وإمكانياتها الداخلية والتعمق في بناء بنيتها التحتية التي أهملت لعقود طويلة.

وقال: إنه تحدي كبير هذه المرة في جلسات الحوار الوطني. وأتمنى أن يكون الجميع على قدر المسؤولية الوطنية الكبرى.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى